أنا شخص أعاني من كثرة خروج الغازات بشكل مستمر، وهذا يسبب مشكلة لديَّ عندما أصلي، فأنا لا أستطيع أحياناً أن أتحكَّم بخروج الريح أثناء الصلاة مما يدفعني إلي أن أكتم خروج الريح، لقد تعذبت من هذه المشكلة، وهي بمثابة رُعبٍ لي أثناء الصلاة، فما الحكم في ذلك أو ما هو الحل؟

أفيدونا أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.

أنا شخص أعاني من كثرة خروج الغازات بشكل مستمر، وهذا يسبب مشكلة لديَّ عندما أصلي، فأنا لا أستطيع أحياناً أن أتحكَّم بخروج الريح أثناء الصلاة مما يدفعني إلي أن أكتم خروج الريح، لقد تعذبت من هذه المشكلة، وهي بمثابة رُعبٍ لي أثناء الصلاة، فما الحكم في ذلك أو ما هو الحل؟

أفيدونا أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله أن يشفيك وأن يُقِرَّ عينَك بطاعته، أما ما يتعلق بحبسك للريح ومدافعتك لها فإن هذا غير لازم لك لما في ذلك من المشقة والأذى؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها: «لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان». فإذا كانت حالتك كما وصفت في استمرار خروج الريح فإنه لا يضرُّك خروجها بعد الوضوء ما لم يُنقَض وضوؤك بناقض غير الريح، هذا فيما إذا كان خروج الريح مستمراً. والله أعلم.

أخوكم/

خالد بن عبد الله المصلح

18/09/1424هـ