مَا حُكْمُ تَجْهِيزِ الكَفَنِ اسْتِعْدَادًا لِلْمَوتِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الجنائز / تجهيز الكفن استعداداً للموت
ما حكم تجهيز الكفن استعداداً للموت؟
السؤال
مَا حُكْمُ تَجْهِيزِ الكَفَنِ اسْتِعْدَادًا لِلْمَوتِ؟
ما حكم تجهيز الكفن استعداداً للموت؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسْتِعْدَادُ لِلْمَوتِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسَّلَفُ الصَّالِحُ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِنَّمَا هُوَ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تَصْحَبُ الإِنْسَانَ بَعْدَ مَوتِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر: 38]، أي: مَحْبُوسَةٌ بِعَمَلِهَا، وَفِي البُخَارِيِّ (6514) ومسلم (2960) مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاَلَ: «يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ؛ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُه، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ»، أَمَّا تَجْهِيزُ الكَفَنِ وَمَا يَتْبَعُهُ مِمَّا يَحْتَاجُهُ المَيِّتُ فِي تَجْهِيزِهِ فَقَدْ فَعَلَهُ بَعْضُ السَّلَفِ، فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَلَّا يَكُونَ هُوَ الهَمَّ الأَوَّلَ، أَوْ أَنْ يَطْغَى عَلَى غَيْرِهِ.
أخوكم/
خالد المصلح
10/04/1425هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسْتِعْدَادُ لِلْمَوتِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسَّلَفُ الصَّالِحُ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِنَّمَا هُوَ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تَصْحَبُ الإِنْسَانَ بَعْدَ مَوتِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} +++[المدثر: 38]---، أي: مَحْبُوسَةٌ بِعَمَلِهَا، وَفِي البُخَارِيِّ +++(6514)--- ومسلم +++(2960)--- مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاَلَ: «يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ؛ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُه، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ»، أَمَّا تَجْهِيزُ الكَفَنِ وَمَا يَتْبَعُهُ مِمَّا يَحْتَاجُهُ المَيِّتُ فِي تَجْهِيزِهِ فَقَدْ فَعَلَهُ بَعْضُ السَّلَفِ، فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَلَّا يَكُونَ هُوَ الهَمَّ الأَوَّلَ، أَوْ أَنْ يَطْغَى عَلَى غَيْرِهِ.
أخوكم/
خالد المصلح
10/04/1425هـ