×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / نكاح / حدود العلاقة بين الخطيب وخطيبته بعد عقد القران

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

أنا مقبلة على زواج، ولقد تم كتب الكتاب، فأريد أن أعرف ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني وبين خطيبي؟ وما هي عورة المرأة على المرأة؟ وهل الدبلة مشروعة؟ وما حكمها؟ بقي لي سؤال أخير: لي صديقة تمت خطبتها من ابن خالتها، وهي في بلد و هو في بلد آخر، واتفقا على كل شيء ولكن لم يكتب الكتاب بعدُ، ولكن هناك قبول وإيجاب، وهما ينتظران أن تسمح دولته له بالزواج؛ لأنه معه جنسية ذاك البلد، فما هي حدود الكلام والحديث معه؟ وهل يعتبر بمثابة زوجها ولو لم يكتب الكتاب بعدُ؟

المشاهدات:22331

السؤال

أَنَا مُقْبِلَةٌ عَلَى زَوَاجٍ، وَلَقَدْ تَمَّ كَتْبُ الْكِتَابِ، فَأُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ مَا هِيَ حُدُودُ الْعَلَاقَةِ الْجِنْسِيَّةِ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطِيبِي؟ وَمَا هِيَ عَوْرَةُ الْمَرْأَةِ عَلَى الْمَرْأَةِ؟ وَهَلِ الدِّبْلَةُ مَشْرُوعَةٌ؟ وَمَا حُكْمُهَا؟ بَقِيَ لِي سُؤَالٌ أَخِيرٌ: لِي صَدِيقَةٌ تَمَّتْ خِطْبَتُهَا مِنِ ابْنِ خَالَتِهَا، وَهِيَ فِي بَلَدٍ وَهُوَ فِي بَلَدٍ آخَرَ، وَاتَّفَقَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَلَكِنْ لَمْ يُكْتَبْ الْكِتَابُ بَعْدُ، وَلَكِنْ هُنَاكَ قَبُولٌ وَإِيجَابٌ، وَهُمَا يَنْتَظِرَانِ أَنْ تَسْمَحَ دَوْلَتُهُ لَهُ بِالزَّوَاجِ؛ لِأَنَّ مَعَهُ جِنْسِيَّةُ ذَاكَ الْبَلَدِ، فَمَا هِيَ حُدُودُ الْكَلَامِ وَالْحَدِيثِ مَعَهُ؟

وَهَلْ يُعْتَبَرُ بِمَثَابَةِ زَوْجِهَا وَلَوْ لَمْ يَكْتُبْ الْكِتَابَ بَعْدُ؟

الجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

أَمَّا بَعْدُ:

1ـ فَإِذَا كَانَ قَدْ عَقَدَ عَلَيْكِ فَأَنْتِ زَوْجَتُهُ، وَلَا يُسَمَّى فِي هَذِهِ الْحَالِ زَوْجُكِ خَطِيبًا، وَأَمَّا الْعَلَاقَةُ الْجِنْسِيَّةُ فَقَدْ جَرَى الْعُرْفُ بِأَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ دُخُولًا كَامِلًا إلَّا بَعْدَ لَيْلَةِ زِفَافِهَا لَهُ، فَأَرَى أَلَّا تُمَكِّنِيهِ مِنَ الْجِمَاعِ إلَّا بَعْدَ ذَلِكَ، أَمَّا التَّقْبِيلُ وَمَا أَشْبَهَهُ فَلَا بَأْسَ بِهِ قَبْلَ لَيْلَةِ الزِّفَافِ.

2ـ الْوَاجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ أَلَّا يَظْهَرَ مِنْهَا مَا لَمْ تَجْرِ عَادَةُ أَهْلِ الْحِشْمَةِ وَالْحَيَاءِ وَالْعَفَافِ بِإِظْهَارِهِ عِنْدَ النِّسَاءِ الْأَجْنَبِيَّاتِ.

3ـ اَلدِّبْلَةُ إِذَا لَمْ يَصْحَبْهَا اعْتِقَادٌ بِأَنَّ خَلْعَهَا يُفْسِدُ الْحَيَاةَ أَوْ يُؤَدِّي إِلَى الطَّلَاقِ، وَإِنَّمَا هِيَ هَدِيَّةٌ لِلزَّوْجَةِ، فَلَا بَأْسَ بِهَا.

4ـ تَقَدَّمَ الْجَوَابُ فِي جَوَابِ السُّؤَالِ الْأَوَّلِ.

5ـ هُوَ أَجْنَبِيٌّ مِنْهَا فَلَا يَجُوزُ لَهَا الْخَلْوَةُ بِهِ وَلَا مُهَاتَفَتُهُ وَلَا مُكَاتَبَتُهُ بِشَيْءٍ فِيهِ خُضُوعٌ فِي الْقَوْلِ.


الاكثر مشاهدة

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف