×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / تفسير / هل من كلام الله الحسن والأحسن؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

1- قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر: 18] وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [الزمر: 55] هل يُفهَم من الآيتين أن في كلام الله الحسن والأحسن ؟

2- وما أوجه الخلاف بين العذاب المقيم والأليم، والعظيم والمهين؟

المشاهدات:3199

السؤال

1- قَالَ اللهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}، وَقَالَ تَعَالَى: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}، هَلْ يُفْهَمُ مِنَ الآيَتَيْنِ أَنَّ فِي كَلَامِ اللهِ الحَسَنُ وَالأَحْسَنُ ؟

2- وَمَا أَوْجُهُ الخِلَافِ بَيْنَ العَذَابِ المُقِيمِ وَالأَلِيمِ، وَالعَظِيمِ وَالمُهِينِ؟

الجواب

الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللِه، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجاَبَةً عَلَى سُؤَالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوفِيْقُ:
جـ1: نَعَمْ؛ إِذْ إِنَّ كَلَامَ اللهِ تَعالَى مُتُفاوِتٌ مِنْ حَيْثُ مَوضَوعُهُ، أَمَّا مِنْ حَيْثُ المُتَكِلِّمُ بِهِ فَإِنَّهُ لَا تَفَاضُلَ بَيْنَهُ؛ وَلِذَلِكَ كَانَتْ أَعَظَمَ آيَةٍ فِي القُرآنِ آيَةُ الكُرسِيِّ؛ وَذَلِكَ لِشَرَفِ مَوضُوعِهَا، وَكَذَلِكَ كَانَتِ الفَاتِحَةُ أَعْظَمَ سُوَرِ القُرْآنِ لِمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنَ المَعانِي العَظِيمَةِ الَّتي جُمِعَتْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ عَلَى قِلَّةِ آياتِهَا. وَكُلُّنَا يَعْلَمُ أَنَّ سُورَةَ الإِخْلاصِ مَثَلاً أَفْضَلُ وَأَحْسَنُ مِنْ سُورَةِ المَسَدِ؛ وَذَلِكَ مِنْ حَيْثُ المَعْنَى، وَإِنْ كَانَ الجَمِيْعُ كَلامَ اللهِ.

فَالخُلاصَةُ أَنَّ التَّفَاضُلَ لَيْسَ بِاعْتِبَارِ المُتَكَلِّمِ وَلَا بِاعْتِبَارِ الإِعْجَازِ فِي اللفْظِ، فَالقُرآنُ كُلُّهُ مُعْجِزٌ، وَلَكِنَّ التَّفَاضُلَ بِاْعْتِبَارِ المَعَانِي الَّتي تَضَمَّنَتْهَا السُّوَرُ.
جـ2: هَذِهِ أَوْصَافٌ مُتَنَوِّعَةٌ لِلعَذَابِ؛ فَالعَذَابُ المُقِيْمُ هُوَ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَرْتَفِعُ.

وَالعَذابُ الأَلِيمُ : هُوَ المُؤْلِمُ الذِي يَلْحَقُ صَاحِبَهُ أَلَمٌ.

وَالعَذَابُ العَظِيمُ: هُوَ العَذَابُ الشَّدِيْدُ الَّذِي لَا يُطَاقُ.

وَالعَذَابُ المُهِينُ: هُوَ الَّذِي يُحدِثُ بِصَاحِبِهِ إِهَانَةً وَذِلَّةً وَضِعَةً.

هَذِهِ أَوصَافٌ مُتَعَدِّدَةٌ قَدْ تَجْتَمِعُ فِي عَذَابٍ وَاحِدٍ.

نَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكَ العَافِيَةَ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46961 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33614 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات33012 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23655 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23598 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23298 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17583 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف