فَضِيلَةُ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَنَا مُعَلِّمَةٌ، وَأَحْيَانًا تَقُومُ الطَّالِبَاتُ بِتَوْزِيعِ حَلْوَى عَلَى الْفَصْلِ وَيُعْطِينَنِي، وَكَذَلِكَ قَدْ يَعْمَلْنَ إِفْطَارًا جَمَاعِيًّا وَيَدْعُونَنِي إِلَيْهِ، وَيَقُمْنَ بِعَمَلِ بِطَاقَاتٍ صَغِيرَةٍ مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا عِبَارَاتٌ أَوْ فَوَائِدُ وَيُعْطِينَنِي إِيَّاهَا، عِلْمًا بِأَنَّنِي أَقُومُ بِتَوْزِيعِ الْحَلْوَى وَالْبِطَاقَاتِ عَلَيْهِنَّ، وَقَدْ أُحْضِرُ لَهُنَّ بَعْضَ الْمَأْكُولَاتِ، وَهُنَّ فِي الْمَرْحَلَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ وَطَالِبَاتٌ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ مُتَفَوِّقَاتٌ، فَهَلْ فِي قَبُولِي ذَلِكَ حَرَجٌ أَوْ إِثْمٌ ؟ وَهَلْ يُعَدُّ هَذَا مِنْ الْغُلُولِ ؟ وَجَزَاكُمْ اللَّهُ خَيْرًا.