فَضِيلَةَ الشَّيْخِ أ. د خَالِدُ الْمُصْلِحِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَنَحْنُ كُلِّيَّةٌ أَهْلِيَّةٌ لَدَيْنَا طُلَّابٌ مِنْ جِنْسِيَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَسَنُقِيمُ حَفْلًا لِلتَّخَرُّجِ هَذَا الْعَامَ، وَجَرَتِ الْعَادَةُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ لُبْسٌ مُعَيَّنٌ يَرْتَدِيهِ الطُّلَّابُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْمُنَاسَبَاتِ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهِ "عَبَاءَةٌ" أَوْ "كَابُ التَّخَرُّجِ" ، وَيَأْتِي غَالِبًا بِاللَّوْنِ الْأَسْوَدِ، وَرُبَّمَا يَكُونُ مُطَرَّزًا بِأَلْوَانٍ أُخْرَى، مَعَ الْعِلْمِ بِأَنَّ الْمَعْمُولَ بِهِ فِي الْجَامِعَاتِ الْحُكُومِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ هُوَ لُبْسُ الْمِشْلَحِ الْأَسْوَدِ وَالشِّمَاغِ أَوْ الْغُتْرَةِ الْبَيْضَاءِ، فَمَا هُوَ الْحُكْمُ الشَّرْعِيُّ فِي اسْتِخْدَامِ كَابِ وَقُبَّعَةِ التَّخَرُّجِ لِمُنَاسَبَتِهِ لِطُلَّابِنَا، حَيْثُ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ أَتَى مِنْ بُلْدَانٍ لَا يَشِيعُ فِيهَا اسْتِخْدَامُ الْمِشْلَحِ، أَوْ الشِّمَاغِ؟ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ، وَجَزَاكُمْ خَيْرًا.