فَضيلَةَ الشَّيْخِ خالِدٍ السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، هَلْ يَجوزُ أنْ أَقولَ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ ببَرَكَةِ الصَّلاةِ عَلَى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ أنْ تُعطيَني كذا وكذا أم هَذا لا يَجوزُ؟ وجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.
خزانة الأسئلة / الذكر والدعاء / التوسل إلى الله بالعمل الصالح من أسباب إجابة الدعاء
السؤال
فَضيلَةَ الشَّيْخِ خالِدٍ السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، هَلْ يَجوزُ أنْ أَقولَ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ ببَرَكَةِ الصَّلاةِ عَلَى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ أنْ تُعطيَني كذا وكذا أم هَذا لا يَجوزُ؟ وجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.
الجواب
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَالتوَسُّلُ إلى اللهِ بالعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ أسبابِ إجابَةِ الدُّعاءِ كما في قِصَّةِ الثَّلاثَةِ الَّذينَ أُطبِقَ عَلَيْهِمُ الغارُ فتَوَسَّلوا إلى اللهِ بأعمالِهِمُ الصَّالِحَةِ ففرَّجَ اللهُ عَنْهُم، والصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- عَمَلٌ صالِحٌ فإذا قالَ الدَّاعِي في دُعائِهِ اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ صَلاةً تُجبْ بِها دَعوَتي وتُفرِّجْ بِها كُرْبَتي وتُصلِحْ بِها شَأنِي أو قالَ أسألُكَ بصَلاتي عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أو أسألُكَ ببَرَكَةِ صَلاتِي عَلَى النَّبِيِّ كذا وكذا فكُلُّ ذَلِكَ لا حَرجَ فِيهِ وهُوَ مِنَ التَّوَسُّلِ الى اللهِ بالعَمَلِ الصَّالِحِ فهُوَ مِنَ الأدعيَةِ المَشروعَةِ، تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنْكَ.
الحَمْدُ لِلهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ.
فَالتوَسُّلُ إلى اللهِ بالعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ أسبابِ إجابَةِ الدُّعاءِ كما في قِصَّةِ الثَّلاثَةِ الَّذينَ أُطبِقَ عَلَيْهِمُ الغارُ فتَوَسَّلوا إلى اللهِ بأعمالِهِمُ الصَّالِحَةِ ففرَّجَ اللهُ عَنْهُم، والصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- عَمَلٌ صالِحٌ فإذا قالَ الدَّاعِي في دُعائِهِ اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ صَلاةً تُجبْ بِها دَعوَتي وتُفرِّجْ بِها كُرْبَتي وتُصلِحْ بِها شَأنِي أو قالَ أسألُكَ بصَلاتي عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أو أسألُكَ ببَرَكَةِ صَلاتِي عَلَى النَّبِيِّ كذا وكذا فكُلُّ ذَلِكَ لا حَرجَ فِيهِ وهُوَ مِنَ التَّوَسُّلِ الى اللهِ بالعَمَلِ الصَّالِحِ فهُوَ مِنَ الأدعيَةِ المَشروعَةِ، تَقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنْكَ.