ما حكم جمع الصلاة في الحضر؟
خزانة الأسئلة / صلاة / حكم جمع الصلاة في الحضر؟
السؤال
ما حكم جمع الصلاة في الحضر؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
فالأصل في الصلوات أن تُؤدَّى كل صلاةٍ في وقتها المحدد شرعًا، كما قال الله تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} النساء: 103.
فقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الجمع بين الصلاتين في الحضر لغير عذر .
وقد رخَّص الإمام أحمد رحمه الله في الجمع بين الصلاتين عند وجود الحاجة التي تُعَدُّ عذرًا شرعيًا، كالمطر، أو المرض، أو الخوف، أو ما يُخشى معه الضرر، أو فوات مصلحةٍ راجحةٍ لا يمكن تحصيلها إلا بالجمع.
أما الجمع بين الصلاتين في الحضر من غير عذرٍ معتبرٍ شرعًا، فلا يجوز، لأنه من التعدي على حدود الله، ومن إضاعة الصلاة.
فيجب على المسلم والمسلمة الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، والحذر من التساهل في الجمع بغير عذرٍ مشروع، فقد عدَّه جمعٌ من أهل العلم من كبائر الذنوب، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
فالأصل في الصلوات أن تُؤدَّى كل صلاةٍ في وقتها المحدد شرعًا، كما قال الله تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} +++النساء: 103---.
فقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الجمع بين الصلاتين في الحضر لغير عذر .
وقد رخَّص الإمام أحمد رحمه الله في الجمع بين الصلاتين عند وجود الحاجة التي تُعَدُّ عذرًا شرعيًا، كالمطر، أو المرض، أو الخوف، أو ما يُخشى معه الضرر، أو فوات مصلحةٍ راجحةٍ لا يمكن تحصيلها إلا بالجمع.
أما الجمع بين الصلاتين في الحضر من غير عذرٍ معتبرٍ شرعًا، فلا يجوز، لأنه من التعدي على حدود الله، ومن إضاعة الصلاة.
فيجب على المسلم والمسلمة الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، والحذر من التساهل في الجمع بغير عذرٍ مشروع، فقد عدَّه جمعٌ من أهل العلم من كبائر الذنوب، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والله أعلم.