×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / الحديث وعلومه / تفسير المبتدعة لمعنى القرب "من تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وقربه من العباد بتقربهم إليه مما يقر به جميع من يقول : إنه فوق العرش سواء قالوا مع ذلك : إنه تقوم به الأفعال الاختيارية أو لم يقولوا. وأما من ينكر ذلك : فمنهم من يفسر قرب العباد بكونهم يقاربونه ويشابهونه من بعض الوجوه فيكونون قريبين منه وهذا تفسير أبي حامد والمتفلسفة ؛ فإنهم يقولون : الفلسفة هي التشبه بالإله على قدر الطاقة. ومنهم من يفسر قربهم بطاعتهم ويفسر قربه بإثابته . وهذا تفسير جمهور الجهمية ؛ فإنهم ليس عندهم قرب ولا تقريب أصلا . ومما يدخل في معاني القرب - وليس في الطوائف من ينكره - قرب المعروف والمعبود إلى قلوب العارفين العابدين؛ فإن كل من أحب شيئا فإنه لا بد أن يعرفه ويقرب من قلبه والذي يبغضه يبعد من قلبه. لكن هذا ليس المراد به أن ذاته نفسها تحل في قلوب العارفين العابدين وإنما في القلوب معرفته وعبادته ومحبته والإيمان به ؛ ولكن العلم يطابق المعلوم. وهذا الإيمان الذي في القلوب هو "المثل الأعلى" الذي له في السموات والأرض وهو معنى قوله تعالى{وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}،وقوله:{وهو الله في السماوات وفي الأرض}. "مجموع الفتاوى" ( 5/465)  

المشاهدات:3198

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وقربه من العباد بتقربهم إليه مما يقر به جميع من يقول : إنه فوق العرش سواء قالوا مع ذلك : إنه تقوم به الأفعال الاختيارية أو لم يقولوا.
وأما من ينكر ذلك :
فمنهم من يفسر قرب العباد بكونهم يقاربونه ويشابهونه من بعض الوجوه فيكونون قريبين منه وهذا تفسير أبي حامد والمتفلسفة ؛ فإنهم يقولون : الفلسفة هي التشبه بالإله على قدر الطاقة.
ومنهم من يفسر قربهم بطاعتهم ويفسر قربه بإثابته .
وهذا تفسير جمهور الجهمية ؛ فإنهم ليس عندهم قرب ولا تقريب أصلا .
ومما يدخل في معاني القرب - وليس في الطوائف من ينكره - قرب المعروف والمعبود إلى قلوب العارفين العابدين؛ فإن كل من أحب شيئا فإنه لا بد أن يعرفه ويقرب من قلبه والذي يبغضه يبعد من قلبه.
لكن هذا ليس المراد به أن ذاته نفسها تحل في قلوب العارفين العابدين وإنما في القلوب معرفته وعبادته ومحبته والإيمان به ؛ ولكن العلم يطابق المعلوم.
وهذا الإيمان الذي في القلوب هو "المثل الأعلى" الذي له في السموات والأرض وهو معنى قوله تعالى{وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}،وقوله:{وهو الله في السماوات وفي الأرض}.
"مجموع الفتاوى" ( 5/465)

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83169 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78230 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات72542 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60683 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55031 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52239 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49437 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات47980 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44831 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44138 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف