×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / والإلهام في القلب تارة يكون من جنس القول

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"والإلهام في القلب تارة يكون من جنس القول والعلم والظن والاعتقاد وتارة يكون من جنس العمل والحب والإرادة والطلب فقد يقع في قلبه أن هذا القول أرجح وأظهر وأصوب وقد يميل قلبه إلى أحد الأمرين دون الآخر. وفي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر ». والمحدث الملهم المخاطب ، وفي مثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وابصة « البر ما اطمأنت إليه النفس وسكن إليه القلب والإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك ». وهو في السنن . وفي صحيح مسلم عن النواس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ». وقال ابن مسعود : الإثم حزاز القلوب . وأيضا فإذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقينا أو ظنا فالأمور الدينية كذلك بطريق الأولى فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب لا بد أن يكون كشفا بدليل وقد يكون بدليل ينقدح في قلب المؤمن ولا يمكنه التعبير عنه وهذا أحد ما فسر به معنى " الاستحسان". "مجموع الفتاوى" ( 10/476- 477).  

المشاهدات:4318

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"والإلهام في القلب تارة يكون من جنس القول والعلم والظن والاعتقاد وتارة يكون من جنس العمل والحب والإرادة والطلب فقد يقع في قلبه أن هذا القول أرجح وأظهر وأصوب وقد يميل قلبه إلى أحد الأمرين دون الآخر.
وفي "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«قد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر ».
والمحدث الملهم المخاطب ، وفي مثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وابصة « البر ما اطمأنت إليه النفس وسكن إليه القلب والإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك ».
وهو في السنن . وفي صحيح مسلم عن النواس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ».
وقال ابن مسعود : الإثم حزاز القلوب .
وأيضا فإذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقيناً أو ظناً فالأمور الدينية كذلك بطريق الأولى فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب لا بد أن يكون كشفا بدليل وقد يكون بدليل ينقدح في قلب المؤمن ولا يمكنه التعبير عنه وهذا أحد ما فسر به معنى " الاستحسان".
"مجموع الفتاوى" ( 10/476- 477).
 

المادة السابقة
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات90427 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات84289 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات77757 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات65281 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات58441 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات55436 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات53775 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات53351 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات48360 )
15. خطبة : الصلاة الصلاة. ( عدد المشاهدات48107 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف