×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / الحديث وعلومه / رياض الصالحين / 23- باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر / (3) حديث "ما من نبى بعثه الله فى أمة قبلى إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب"

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

يقول المصنف –رحمه الله- تعالى: عن ابن مسعود  رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل». رواه مسلم.

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..

اتباع الأنبياء والحال الأول:

هذا الحديث حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال فيه النبي –صلى الله عليه وسلم- ما من نبي بعثه الله قبلي يعني من سنة المرسلين السابقين، إلا وكان له من أمته أي ممن يؤمنون به ويتبعونه حواريون وأصحاب، الحواريون هم خلصاء أصحاب النبيين وهم من صدقوا في الإيمان بهم وفي اتباعهم وفي نصرتهم وأصحاب أي: واتباع ممن أمنوا به وكانوا معه سائرون على طريقه.

ولذلك قال: يقتدون بسنته ويفعلون بأمره، فهم يقتدون بهدي النبيين كما أنهم يضيفون إلى ذلك اتباع الأمر فيتحرون العمل بعمل أنبيائهم ويقتدون بهم ويسيرون على طريقتهم، وإذا توجه إليهم أمر منهم بادروا إليه.

كيف نكون على طريقة الصحابة الأخيار؟

وبه يعلم كيف يكون الإنسان على طريق أولئك الأخيار من الحواريين والصحابة الذين صحبوا النبي –صلى الله عليه وسلم- يكون ذلك باتباع سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- وفعل ما أمر به لأنه قال: يقتدون بسنته ويفعلون بأمره أي ويقومون ما أمر به النبي.

الخير في اتباع سبيل النبيين:

وذكر النبي –صلى الله عليه وسلم- للأمم السابقة هو إخبار عما سيكون في هذه الأمة، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة»+++[صحيح البخاري (3456)، ومسلم (2669)]--- فما جرى في الأمم السابقة يجري في هذه الأمة، فالخطاب موجه إلى هذه الأمة لتعلم أن الدرجة التي ينبغي أن يسعى إليها المؤمن ليكون على طريق أهل الصراط المستقيم هو اتباع سنة النبيين وفعل ما أمروا به من الأمر وترك ما نهوا عنه من النهي، لكن هذا لا يدوم ويستمر، بل يجري في الأمم من التغير ما تتحول به أحوالهم.

ولذلك قال: ثم يخلف خلوف الخلوف جمع خلف وهو من أتى بعد سابق بأمر سيء قال الله تعالى: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا﴾+++[مريم: 59]---.

فالخلف وجمعه خلوف هم الذين جاءوا بعد النبيين بمخالفة هديهم وعدم العمل بأمرهم، هؤلاء هم الخلوف نعوذ بالله أن نكون منهم، ثم بين مزيد توضيح لمسلك هؤلاء وطريقتهم أنهم يقولون ما لا يفعلون سواء كان ذلك في أمر الدين أو كان ذلك في أمر الدنيا، فهم يكذبون في أقوالهم ويظهرون خلاف ما يبطنون ولذا يقولون ما لا يفعلون إما أمر بمعروف لا يفعلونه أو نهي عن منكر لا ينتهون عنه أو وعد يخلفونه ولا ينجزونه فهم يقولون ما لا يفعلون.

لماذا تأخر الخلف؟

وهذا فيه إشارة إلى عدم عملهم بما كان عليه النبيون، وفيه إشارة إلى عدم سيرهم على سنتهم، «ويفعلون ما لا يؤمرون» وهذا إشارة إلى أنهم يبتدعون ويحدثون في أمر الدين ما ليس منه، فخرجوا عن هدي النبيين بأمرين؛

الأمر الأول: عدم السير على طريقتهم وذلك بإظهار خلاف ما يفعلونه وقول ما لا يقومون به.

والثاني: أنهم يحدثون في دين الله ما ليس منه، بين النبي صلى الله عليه وسلم.

كيف تقابل هاتين البدعتين أو هذين الأمرين اللذين يخالفان سير النبيين؛ ترك ما أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- وإحداث شيء في الدين وهذا هو المنكر الذي أمر الله –عز وجل- بالنهي عنه وأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- بتغييره في قوله: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده» هو ترك ما أمر به النبي –صلى الله عليه وسلم- وإحداث أمر في الدين ليس من هدي النبيين ولا من طريق سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه كيف يقابل هذا؟

يقابل هذا بمراتب ثلاثة؛

المرتبة الأولى: قال: فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن شهد لهم بالإيمان جاهدهم بيده أي أزال ما أحدثوه من المنكر بيده فيما يستطيعه والمقصود بيده يعني فيما يتعلق بتغيير المنكر ممن له القدرة والولاية على التغيير باليد كما قال –صلى الله عليه وسلم-: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده».

والثانية: فإن لم يستطع «ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن» يعني من تكلم وبين خطأ هذا المسلك وهذا الطريق المخالف لطريق النبيين ومخالفة ما جاءوا به فهو مؤمن، وهذه مرتبة دون المرتبة السابقة لكنها مما يشهد لصاحبه بالإيمان.

كيف يجاهدهم بقلبه؟

والثالثة: «ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن» لكن هل هذا على وجه التخيير؟ بمعنى أنه يختار يغير بالقلب أو اللسان أو اليد؟ الجواب فيما تقدم من حديث أبي سعيد فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه على نحو المراتب التي يستطيعها.

التدرج منوط بالاستطاعة:

فهذه الثلاث المراتب كلها من خصال أهل الإيمان، لكن النزول في أحدها أو الأخذ بواحد منها التغيير باليد أو التغيير باللسان أو التغيير بالقلب إنما هو حسب ما يكون في طاقة الإنسان.

الجهاد بالقلب وهو التغيير بالقلب لا يعذر في تركه أحد، بل هو مأمور به في حق كل أحد، ولا يكون إيمان في القلب بدون أمر بمعروف ونهي عن المنكر ولذلك قال: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل، يعني إذا خلا القلب من إنكار المنكر وكرهه وبغضه فإنه دلالة وعلامة على خلو القلب من الإيمان، وهو إما خلو مطلق بأن يعتقد إباحة المحرم، أو خلو ينقص به الإيمان نقصا عظيما، فينتفي الإيمان المطلق الكامل وهو فيما إذا كان يعلم أنه حرام ويقر بتحريمه لكنه لا ينكره بقلبه مثل شخص يحب المعصية ويعشقها ويرغبها، فلا يكرهها ولا ينكرها بقلبه لكن هو معتقد أنها حرام، فهذا يخرج إلى حيز الفسق بما قام في قلبه من محبة المحرم.

ولذلك إنكار القلب موجود فيمن أنكر بيده، وفيمن أنكر بلسانه، وأدنى ذلك عند العجز عن الإنكار بالقلب وباللسان، فالإنكار يكون بالقلب ويكتفي به والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.

رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأخذ بنا إلى سبيل الهدى والرشاد، وأعاننا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووفقنا الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:4176

يقول المصنف –رحمه الله- تعالى: عن ابن مسعود  رضي الله عنه: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ نَبيٍّ بَعَثَهُ اللهُ في أمَّة قَبْلِي إلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأصْحَابٌ يَأخُذُونَ بِسنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلبِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلسَانِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ، وَلَيسَ وَرَاءَ ذلِكَ مِنَ الإيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَل». رواه مسلم.

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد..

اتباع الأنبياء والحال الأول:

هذا الحديث حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال فيه النبي –صلى الله عليه وسلم- ما من نبي بعثه الله قبلي يعني من سنة المرسلين السابقين، إلا وكان له من أمته أي ممن يؤمنون به ويتبعونه حواريون وأصحاب، الحواريون هم خلصاء أصحاب النبيين وهم من صدقوا في الإيمان بهم وفي اتباعهم وفي نصرتهم وأصحاب أي: واتباع ممن أمنوا به وكانوا معه سائرون على طريقه.

ولذلك قال: يقتدون بسنته ويفعلون بأمره، فهم يقتدون بهدي النبيين كما أنهم يضيفون إلى ذلك اتباع الأمر فيتحرون العمل بعمل أنبيائهم ويقتدون بهم ويسيرون على طريقتهم، وإذا توجه إليهم أمر منهم بادروا إليه.

كيف نكون على طريقة الصحابة الأخيار؟

وبه يُعلم كيف يكون الإنسان على طريق أولئك الأخيار من الحواريين والصحابة الذين صحبوا النبي –صلى الله عليه وسلم- يكون ذلك باتباع سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- وفعل ما أمر به لأنه قال: يقتدون بسنته ويفعلون بأمره أي ويقومون ما أمر به النبي.

الخير في اتباع سبيل النبيين:

وذكر النبي –صلى الله عليه وسلم- للأمم السابقة هو إخبار عما سيكون في هذه الأمة، كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة»[صحيح البخاري (3456)، ومسلم (2669)] فما جرى في الأمم السابقة يجري في هذه الأمة، فالخطاب موجه إلى هذه الأمة لتعلم أن الدرجة التي ينبغي أن يسعى إليها المؤمن ليكون على طريق أهل الصراط المستقيم هو اتباع سنة النبيين وفعل ما أمروا به من الأمر وترك ما نهوا عنه من النهي، لكن هذا لا يدوم ويستمر، بل يجري في الأمم من التغير ما تتحول به أحوالهم.

ولذلك قال: ثم يخلف خلوف الخلوف جمع خلف وهو من أتى بعد سابق بأمر سيء قال الله تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا[مريم: 59].

فالخلف وجمعه خلوف هم الذين جاءوا بعد النبيين بمخالفة هديهم وعدم العمل بأمرهم، هؤلاء هم الخلوف نعوذ بالله أن نكون منهم، ثم بين مزيد توضيح لمسلك هؤلاء وطريقتهم أنهم يقولون ما لا يفعلون سواء كان ذلك في أمر الدين أو كان ذلك في أمر الدنيا، فهم يكذبون في أقوالهم ويظهرون خلاف ما يبطنون ولذا يقولون ما لا يفعلون إما أمر بمعروف لا يفعلونه أو نهي عن منكر لا ينتهون عنه أو وعد يخلفونه ولا ينجزونه فهم يقولون ما لا يفعلون.

لماذا تأخر الخلف؟

وهذا فيه إشارة إلى عدم عملهم بما كان عليه النبيون، وفيه إشارة إلى عدم سيرهم على سنتهم، «ويفعلون ما لا يؤمرون» وهذا إشارة إلى أنهم يبتدعون ويحدثون في أمر الدين ما ليس منه، فخرجوا عن هدي النبيين بأمرين؛

الأمر الأول: عدم السير على طريقتهم وذلك بإظهار خلاف ما يفعلونه وقول ما لا يقومون به.

والثاني: أنهم يحدثون في دين الله ما ليس منه، بين النبي صلى الله عليه وسلم.

كيف تقابل هاتين البدعتين أو هذين الأمرين اللذين يخالفان سير النبيين؛ ترك ما أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- وإحداث شيء في الدين وهذا هو المنكر الذي أمر الله –عز وجل- بالنهي عنه وأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- بتغييره في قوله: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ» هو ترك ما أمر به النبي –صلى الله عليه وسلم- وإحداث أمر في الدين ليس من هدي النبيين ولا من طريق سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه كيف يقابل هذا؟

يقابل هذا بمراتب ثلاثة؛

المرتبة الأولى: قال: فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن شهد لهم بالإيمان جاهدهم بيده أي أزال ما أحدثوه من المنكر بيده فيما يستطيعه والمقصود بيده يعني فيما يتعلق بتغيير المنكر ممن له القدرة والولاية على التغيير باليد كما قال –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ».

والثانية: فإن لم يستطع «ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن» يعني من تكلم وبين خطأ هذا المسلك وهذا الطريق المخالف لطريق النبيين ومخالفة ما جاءوا به فهو مؤمن، وهذه مرتبة دون المرتبة السابقة لكنها مما يشهد لصاحبه بالإيمان.

كيف يجاهدهم بقلبه؟

والثالثة: «ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن» لكن هل هذا على وجه التخيير؟ بمعنى أنه يختار يغير بالقلب أو اللسان أو اليد؟ الجواب فيما تقدم من حديث أبي سعيد فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه على نحو المراتب التي يستطيعها.

التدرج منوط بالاستطاعة:

فهذه الثلاث المراتب كلها من خصال أهل الإيمان، لكن النزول في أحدها أو الأخذ بواحد منها التغيير باليد أو التغيير باللسان أو التغيير بالقلب إنما هو حسب ما يكون في طاقة الإنسان.

الجهاد بالقلب وهو التغيير بالقلب لا يعذر في تركه أحد، بل هو مأمور به في حق كل أحد، ولا يكون إيمان في القلب بدون أمر بمعروف ونهي عن المنكر ولذلك قال: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل، يعني إذا خلا القلب من إنكار المنكر وكرهه وبغضه فإنه دلالة وعلامة على خلو القلب من الإيمان، وهو إما خلو مطلق بأن يعتقد إباحة المحرم، أو خلو ينقص به الإيمان نقصًا عظيمًا، فينتفي الإيمان المطلق الكامل وهو فيما إذا كان يعلم أنه حرام ويقر بتحريمه لكنه لا ينكره بقلبه مثل شخص يحب المعصية ويعشقها ويرغبها، فلا يكرهها ولا ينكرها بقلبه لكن هو معتقد أنها حرام، فهذا يخرج إلى حيز الفسق بما قام في قلبه من محبة المحرم.

ولذلك إنكار القلب موجود فيمن أنكر بيده، وفيمن أنكر بلسانه، وأدنى ذلك عند العجز عن الإنكار بالقلب وباللسان، فالإنكار يكون بالقلب ويكتفي به والله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها.

رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وأخذ بنا إلى سبيل الهدى والرشاد، وأعاننا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووفقنا الله لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : الخوف من الله تعالى ( عدد المشاهدات41570 )
3. خطبة : الحسد ( عدد المشاهدات28588 )
4. خطبة: يوم الجمعة سيد الأيام ( عدد المشاهدات22981 )
5. خطبة : الأعمال بالخواتيم ( عدد المشاهدات21233 )
6. خطبة : احرص على ما ينفعك ( عدد المشاهدات18831 )
7. حكم الإيجار المنتهي بالتمليك ( عدد المشاهدات18033 )
8. خطبة : الخلاف شر ( عدد المشاهدات14964 )
9. خطبة: يا ليتنا أطعناه ( عدد المشاهدات11509 )
10. خطبة : يتقارب الزمان ( عدد المشاهدات11294 )
11. خطبة : بماذا تتقي النار. ( عدد المشاهدات10342 )
12. خطبة: أثر الربا ( عدد المشاهدات10113 )
14. خطبة : أحوال المحتضرين ( عدد المشاهدات9939 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف